top of page
متى ينتهي هذا الجدال غير علمي؟!
الديوانية الكويتية بين الماضي والحاضر
الديوانية الكويتية بين الماضي والحاضر
الديوانية الكويتية بين الماضي والحاضر
بين الأمس... واليوم!
... الفجور في الخصومة!
استعجلوا... قانون الافلاس الجديد!
استعجلوا... قانون الافلاس الجديد!
النفيسي واللورد تريفليان
مشاريع ومبادرات التعليم والصحة!
مكتب النائب ماجد المطيري
لماذا نتجاهل دارون ونظرياته؟
لماذا نتجاهل دارون ونظرياته؟
سواد لبنان القادم لنا
موسم الحصاد
الجنسية الكويتية
نبيها عفو
فن البحث في توافه الأمور!
من أوجد الفساد... نحن أم هم؟
شمعة تونس
الشيخ جابر ورافي شنكر
تصريف العاجل!
تصريف العاجل!
اختياركم يحدد مستقبل الكويت
ونحن على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة في تاريخ الكويت الغالية بإجراء انتخابات مجلس الأمة لعام 2020، والتي جاءت تلبية لمطالب الشعب واعتصام عدد من النواب بداخل المجلس، حيث عجز المجلس عن تقديم الدور المنشود له ، واستحواذ بعض النواب على قرارات المجلس، ولذلك فلابد لنا ككويتيين إن نكون قد تعلمنا الدرس جيدًا، وندرك مدى أهمية اختياراتنا للنواب القادمين، وان تكون أسس الاختيار وفقًا للكفاءة وليس لصلة القرابة أو الصداقة. بالنسبة لي أدرك تمامًا إننا سوف نظل نعاني لسنوات قادمة من أثار المجلس القديم، ولهذا علينا أن نُحسن اختياراتنا حرصًا على مستقبل الأجيال القادمة، وبقراءة جيدة للمشهد السياسي في الكويت والشعوب العربية فقدت أيقنت كامل اليقين عن أهمية البعد عن ثلاثة أنواع من المرشحين الأول منهم الضباط سواء كان بالداخلية او الجيش او الحرس الوطني لأنه مطيع لمن هم اعلي رتبة منه وهذا ما جُبل عليه أثناء خدمته العسكرية، وعند دخول للمجلس الأمة يتعامل بقدر كبير من اللطف مع المسؤولين ويكون مطيع للقياديين و لا يرفض لهم أمر وهذا من صفات النائب الحكومي إلا من رحم الله ، والثاني المرشح الحزبي لأن ولائه الأشد والأقرب سيكون لصالح حزبه وسيسعى بكل ما أوتي من قوة على تحقيق أهدافه حتى وإن كانت ضد مصلحة الكويت وشعبها، وأنه سيسعى إلى زيادة قوة حزبه فقط، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الاستقامة "البدعة مقرونة بالفرقة، كما أن السنة مقرونة بالجماعة، فيقال: أهل السنة والجماعة، كما يقال : أهل البدعة والفرقة"، أما عن المرشح الثالث فحدث بلا حرج عن المرشحين التاجر وصبيانه الذين أفسدوا وأشاعوا فسادهم، فخدموا تجارتهم ولم يخدموا الكويت، وزادوا حساباتهم بالبنوك وأهدروا أموال الكويت، وأرى أن التجار سوف يدفعون بكل قوة بصبيانهم للانتخابات حتى يكونوا أذرع لهم داخل المجلس، حتى يحصلوا على النفوذ والسلطة التي تحافظ على تجارتهم و ثرواتهم إلا من رحم الله، فعلينا جميعًا إن نحذر من دعم التاجر وممن يتبعهم في المجلس القادم، فقد عرفناهم وما شهدنا منهم خير يُذكر، ولم يتركوا لنا سوى حسرة على أحوال تدهورت. . يا شعب الكويت الآبي نحن الآن على مفترق طرق أما نكون أو لا نكون، أحسنوا الاختيار ، وكما يقول الله سبحانه وتعالى وقوله الحق " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
bottom of page